اللهم المعتني بكل أحد الذي أخرج الروح من لا شيء وحمله في الجسد إلى الزمان الذي إختار أن ينقله إلى مظاله الأبدية هذا الذي إشعياء العظيم الصوت في الأنبياء تنبأ من أجله قائلاً هوذا العذراء تحبل وتلد إبناً ويدعي إسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا وأيضاً أضاف إشعياء النبي قائلاً أن ولداً يولد لنا ونعطي إبناً الذي الرئاسة تكون على منكبيه (إش 9: 6) الله القوي المتسلط وملاك المشورة العظمي الصديق والمشير غير المبتدئ الكائن مع الله الآب قبل كل شيء إرمياء النبي العظيم تنبأ قائلاً: من أجل صهيون لا أسكت ومن أجل أورشليم لا أمل وعاد هذا النبي العفيف قائلاً: أن ترياقاً في جعلاد يداوي إبنة شعبي، فلنمض إلى جلعاد لننال الدواء من ذلك الموضع (إر 8: 21) جلعاد هي الجامعة الرسولية البيعة الترياق الذي فيها هو جسد ودم عمانوئيل، وإبنة شعبي هي العروس الحقانية التي نالت الطهر من إبنها الحبيب يسوع المسيح، حزقيال أيضاً العظيم في الأنبياء تنبأ قائلاً: رأيت باباً في المشارق ومختوماً بخاتم عجيب ولم يدخله إلا رب القوات دخل وخرج وهو مغلق كما كان بحاله (حز 44:2) وعاد هذا النبي الحكيم حزقيال قائلاً: هوذا إنني أبصرت مركبة مرفوعة في السماء وأربعة اوجه حول المركبة. وجه أسد ووجه ثور ووجه إنسان ووجه نسر بالموضع الذي تتوجه إليه المركبة والبكرات تسير في اتجاه المركبة. ويد إنسان من تحت المركبة (حز 1، 2) سمعت صوتهم فوق الشاروبيم صرخ قائلاً: تعال تعال يا رجل الله تنبأ (حز: 10) وأن ذلك الصوت يشبه صوت رب الصاباؤوت الذي سمعته لأول مرة على نهر خوبار قائلاً لي: يا رجل الله، أيضاً دانيال عظيم الأنبياء تنبأ قائلاً: إنني أبصرت جبلاً مرتفعاً وقد قطع منه إذ لم تلمسه يد إنسان البتة (دا 2: 34) وعاد هنا النبي الحكيم قائلاً: أنني أبصرت بعيني رب الصاباؤوت على سحاب السماء يشبه ابن الإنسان وثيابه حمر من بوصار. هذا الذي أعطي الرئاسة والسلطان والقوة والغلبة من بعد ما تأنس وسلطانه سلطان الأبد. وسنوه لا تفني وابتع القول محب الحكمة النبي إشعياء قائلاً: ليس هو ملاكاً ولا رئيس ملائكة بل هو واحد مع الله الآب الذي قبل الدهعور هذا هو يسوع المسيح الصديق والمشير الأزلي مع الله الآب بالحقيقة هذا هو يسوع المسيح ورئيس كهنة كطقس ملكي صادق الذي تسجد وصار إنساناً من أجل خلاص جنس البشر هذا بإراداته وحده ومسرة أبيه والروح القدس طأطأ سماء السموات وتجسد من العذراء وتعمد من يوحنا وصعد على خشبة الصليب ونزل إلى الجحيم وسبي سبياً وقام من بين الأموات وصعد إلى السموات وخرج لاستقباله ملائكته يرتلون له وقد صار ملكاً علينا من أجل هذا نسأل ونتضرع إليك يا محب البشر باركنا أظهر لنا قدس هذه القرابين الموضوعة بحول روح قدسك عليها لكي بقلب طاهر نجسر أن نصرخ إلى الله القدوس الذي في السموات ونقول: يا أبانا الذي في السموات … الخ.